في إطار التزامه بالمسؤولية المجتمعية، وانسجامًا مع استراتيجيته في دعم وتطوير طلبة الجامعات، أعلن بنك الإسكان عن انتهاء مجموعة من الطلبة الجامعيين من البرنامج التدريبي العملي، الذي يُعد جزءًا من متطلبات استكمال دراستهم الأكاديمية.

وقد امتد البرنامج على مدى شهرين، أُوتيح خلالها للطلبة فرصة التعرف على بيئة العمل المصرفية، والاطلاع على آلية عمل الأقسام المختلفة داخل البنك والشركات التابعة له، إلى جانب اكتساب مهارات عملية تعزز جاهزيتهم لسوق العمل.

وبهذه المناسبة، صرّحت الآنسة ريم البنعلي، مدير أول إدارة الموارد البشرية، قائلة: "نفخر بمساهمتنا في إعداد جيل جديد من قادة المستقبل من خلال هذه البرامج التدريبية التي تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي في القطاع المصرفي. إن تنظيم مثل هذه المبادرات ينبع من إيماننا العميق بأن العنصر البشري هو أساس النجاح، ولهذا نحرص على تطوير الكفاءات المصرفية ضمن بيئة مؤسسية محفزة تُمكّنهم من التميز وتحقيق الذات. كما أن التدريب الجاد والدعم المستمر هما من ركائز الأداء المهني المتميز."

وأضافت، "يسعدنا استقبال الطلبة المتدربين ونفخر بجهودنا في الاستثمار في الجيل الجديد من العاملين في القطاع المصرفي. حيث يعتمد البرنامج على دمج الطلبة في مختلف الإدارات، مما يمنحهم تجربة عملية، ويُكسبهم مهارات مهنية تعزز رؤيتهم للحياة العملية، ويُعرّفهم بفرص العمل المتاحة بعد التخرج."

ويأتي هذا البرنامج التدريبي انسجامًا مع توجهات بنك الإسكان والشركات التابعة له في دعم المؤسسات التعليمية، من خلال توفير فرص تدريبية للخريجين وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل. كما يسهم البرنامج في اكتشاف قدرات الطلبة، وتنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية، وتعزيز انتمائهم وتحفيزهم على مواصلة العطاء، بما ينعكس إيجابًا على جودة الأداء في مختلف القطاعات.